وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإنه، أثناء وضع حجر الأساس، أسهم المهندس المعماري في شرحه بأن «المسجد سيكون له شأن كبير بالأقاليم الجنوبية، وذلك يتبين في مساحته الكبيرة وتصميمه المعماري الجذاب الذي يراعي المعمار المغربي الأصيل، والذي سيجعل منه أيقونة، وملاذ للأحياء الشرقية لمدينة الوحدة بالعيون».
وأضاف المصدر ذاته أن المساحة الإجمالية للمسجد ستصل إلى 2700 متر مربع، أي بسعة 1500 مُصَلٍّ داخلياً، وحمولة تصل إلى 5000 مُصَلٍّ على المستوى الخارجي (الساحة).
وفي ما يخص مدة الإنجاز، أشار مصدرنا إلى أنها مُحدّدة في ظرف يُقارب 12 شهرا.
هذا، ويُرتقب أن يتوفر المسجد على كل التجهيزات الأساسية والضرورية، كما سيُوفر، أيضا، مسيد خاص بتعليم القرآن الكريم، بسعة 100 طفل، إلى جانب فضاء لركن السيارات (باركينغ)، وفقا للمصدر نفسه.
بناء هذا المسجد، جاء بمبادرة وتمويل من مؤسسة «سي أحمد الدرهم»، الذراع الاجتماعي لمجموعة «الدرهم هولدينغ». وقد حضر عملية وضع حجر الأساس كُلٌّ من والي جهة العيون-الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ورئيس مؤسسة «سي أحمد الدرهم» دحمان الدرهم، ونواب برلمانيين ورؤساء مجالس منتخبة وشخصيات أمنية وعسكرية، إلى جانب شيوخ وأعيان قبائل صحراوية، وقناصلة معتمدين بالعيون، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وممثلي وسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني.
بمواصفات معمارية حديثة.. وضع حجر الأساس لبناء أحد أكبر مساجد العيون بمناسبة عيد العرش
وفي الأخير، أشادت مؤسسة «سي أحمد الدرهم» بـ«مجهودات والي ولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، من أجل إخراج هذا الصرح الديني إلى حيز الوجود، وكذلك جهود الكاتب العام للولاية، والكاتب العام للشؤون الجهوية، وباشا مدينة العيون هشام بومهراز، ومختلف رؤساء المصالح، الذين سارعوا إلى تبسيط مختلف الإجراءات والمساطر الإدارية، وكذلك كل المتدخلين من جماعة العيون، والوقاية المدنية، والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية والوكالة الحضرية».