وقال العقيد يوسف قموس، الطبيب الرئيسي بالمستشفى العسكري الميداني بمنطقة أسني، إن هذا المستشفى الطبي الجراحي أقيم في ظرف ثمانية وأربعين ساعة، فيما بدأ أولى خداماته صباح الإثنين 11 شتنبر، وقد استقبل العديد من المتضررين من هذا الزلزال العنيف.
وأوضح المتحدث في تصريح لـLe360 أن مجموعة من الأطر الطبية العسكرية تسهر على تقديم كل الخدمات المطلوبة لفائدة الجرحى الذين يتم نقلهم من الدواوير المتضررة إلى المستشفى العسكري الميداني على متن سيارات الإسعاف، وبواسطة المروحيات التابعة للدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية.
وعبر عدد من المستفيدين من خدمات هذا المستشفى الميداني عن شكرهم وامتنانهم للقوات المسلحة الملكية على ما يبذلونه من جهود لإسعاف المصابين وإجراء عمليات جراحية آنية.
وبحسب الطبيب الرئيس للمستشفى الطبي- الجراحي العسكري الميداني، فإن معظم الأشخاص الذين تم استقبالهم تعرضوا لإصابات على مستوى الأطراف، والصدر أو الوجه، مؤكدا أن « الأمر لا يتعلق بحالات خطيرة بالنسبة لغالبيتهم».
كما أبرز أن العديد من الأطفال والأشخاص المسنين يحتاجون لدعم نفسي قصد مساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الصعبة. وأشار إلى أن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية أكبر يتم نقلهم إلى مستشفيات مراكش.