وذكرت البرلمانية أن «ساكنة دواوير أولاد وهاب، سيدي عمر القدميري، وعدد من الدواوير المجاورة التابعة للجماعة الترابية الزيايدة بإقليم بنسليمان، تُعاني من أوضاع صعبة نتيجة الانقطاع المتكرر والدائم للماء الصالح للشرب، لاسيما في ظل موجات الحرارة الشديدة التي يشهدها فصل الصيف، مما يحرم مواطنات ومواطنين من أبسط مقومات الحياة الكريمة، ويجعلهم عرضة لمعاناة يومية قصد تأمين حاجاتهم الضرورية من هذه المادة الحيوية».
ونبهت البرلمانية إلى أن «هذا الوضع يزداد حدة في وقت تستعد فيه الدولة لإنجاز مشاريع كبرى على مستوى المنطقة، كإنشاء أكبر ملعب في العالم، وهو أمر لا جدال في إيجابيته، لكن بالمقابل ينغي بذل كل المجهودات على مستويات أخرى، تتعلق بالمعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، من خلال الحرص على توفير البنيات التحتية الأساسية لهم، بما ينعكس بشكل مباشر وملموس على واقعهم المعيشي اليومي، في إطار التكريس الناجع لمبدأ العدالة المجالية».
وطالبت البرلمانية بالكشف عن «الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة الجماعة الترابية الزيايدة والدواوير المذكورة مع الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب؟ وعن البرامج والمشاريع المبرمجة لتقوية الشبكة المائية وتوسيعها لضمان التزود المستمر بهذه المادة الحيوية؟ وكذا عن الآليات التي ستعتمدها الوزارة لضمان العدالة المجالية في توزيع المشاريع الأساسية وتلبية حاجيات المواطنات والمواطنين الملحة».




