فيضانات آسفي: حصيلة القتلى تقفز إلى 37.. وعمليات الإنقاذ متواصلة

فيضانات آسفي. AFP or licensors

في 15/12/2025 على الساعة 08:57

تفاقمت حصيلة الأضرار الناجمة عن العواصف الرعدية التي ضربت مدينة أسفي. وأفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي أنه وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود صباح يومه الاثنين 15 دجنبر 2025، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء أمس الأحد 14 دجنبر 2025 وما نتج عنها من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، إلى سبعة وثلاثين (37) وفاة.

أفادت السلطات المحلية بإقليم آسفي أنه وحسب المعطيات المتوفرة إلى حدود صباح يومه الاثنين 15 دجنبر 2025، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم مساء أمس الأحد 14 دجنبر 2025 وما نتج عنها من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، إلى سبعة وثلاثين (37) وفاة.

وأضاف المصدر نفسه أنه فيما يخص الأشخاص المصابين، فيسجل لحدود الساعة خضوع 14 شخصا للعلاجات الطبية، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، من ضمنهم شخصين بقسم العناية المركزة.

كما تم تسجيل إسعاف اثنين وثلاثين (32) شخصا مصابا، غادر غالبيتهم المستشفى بعد تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، فيما لا تزال الحالات المتبقية تحت المراقبة الطبية.

وشهدت المدينة القديمة لأسفي أضرارا مادية جسيمة، حيث غمرت المياه حوالي 70 منزلا ومتجرا، خاصة في شارع بير انزاران وساحة أبو دهب. وجرفت السيول حوالي عشر مركبات، بينما تعرض الجزء من الطريق الذي يربط بين أسفي ووسط جماعة حد حرارة، على الطريق الإقليمي 2300، لأضرار بالغة.

في ظل هذه الظروف التي تتطلب أقصى درجات اليقظة، قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم في سافي تعليق الدراسة يوم الاثنين 15 دجنبر 2025. ويهدف هذه الإجراء الوقائي إلى ضمان سلامة التلاميذ والموظفين التربويين والإداريين، بسبب تدهور الأحوال الجوية.

وأوضح المصدر ذاته أن السلطات العمومية وكافة القطاعات والمتدخلين تستمر في تعبئتها الشاملة قصد مواصلة عمليات البحث عن مفقودين محتملين، والتدخل الميداني وتأمين المناطق المتضررة، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للساكنة المتأثرة بهذه الوضعية الاستثنائية.

تحرير من طرف هيئة التحرير
في 15/12/2025 على الساعة 08:57