الخبر أوردته يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الجمعة 8 دجنبر 2023، مبرزة نقلا عن لقجع قوله أن الحكومة ستعمل على أجرأة كل الأمور التي تصب في مصلحة التعليم، ضمانا لكرامة نساء ورجال التعليم ولأننا نؤمن بأن هذا هو الاستثمار الحقيقي في الأجيال الصاعدة واللاحقة، مؤكدا تحسين أجور الأساتذة رغم الظرفية الاقتصادية الاستثنائية والصعبة التي تمر منها البلاد.
وأشارت اليومية إلى أن اجتماع الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بمقر وزارة الاقتصاد والمالية، والذي دام زهاء الساعة، لم يكن فيه الوقت كافيا للحسم في الكلفة المالية للملفات الفئوية والزيادة في الأجور، ليضرب الطرفان موعدا آخر من أجل إنهاء الأزمة القائمة.
وأوردت اليومية، أن الاجتماع المنعقد أول أمس الأربعاء، والذي ترأسه فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بحضور الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، انتهى دون الحسم في مقدار وحجم الزيادة، ليتقرر عقد اجتماعين آخرين، يومي الخميس والجمعة 7 و8 دجنبر الجاري للحسم في مطالب الأساتذة، وعلى رأسها الزيادة في الأجور، حيث تطالب النقابات بزيادة لا تقل عن 3 الاف درهم، في حين يطالب التنسيق الوطني لقطاع التعليم ب 5000 درهم.
وعن مخرجات جلسة الحوار، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن « اللقاء دام ساعة واحدة ولم نناقش فيه كل شيء، مضيفا سيتلوه اجتماع يومه الخميس وآخر يوم الجمعة لمناقشة كل الملفات الفئوية ذات الكلفة المالية وكذلك الزيادة في الأجور، مؤكدا أن اجتماع يوم الجمعة سيكون حاسما لمناقشة كل الإشكالات العالقة والوصول إلى الخلاصات النهائية ».
في المقابل، وصف عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اللقاء الذي عقد بين النقابات التعليمية وفوزي لقجع يكونه « لم يأت بجديد »، ولم يحقق أي تقدم على مستوى حلحلة الملفات العالقة، وأن موقف التنسيق الوطني لقطاع التعليم من الحوار واضح لكون الحكومة اختارت التفاوض مع النقابات الأربع، وأقصت التنسيق الوطني لقطاع التعليم الفاعل الميداني.