ووصلت فرق المؤسسة إلى الجماعتين المذكورتين وقامت بتوزيع المساعدات الإنسانية العاجلة والمكونة من منتجات غذائية وأغطية لفائدة السكان المتضررين من سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية بعدد من الدواوير التابعة لهذه الجماعات.
وأكدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية توزيع هذه المساعدات، شملت في يومها الأول، 1400 أسرة تنتمي لـ33 دوارا بجماعة تكوكة، و 1600 أسرة من 72 دوارا بجماعة أوناين، تضرروا من موجة البرد والتساقطات الثلجية بإقليم تارودانت.
مساعدات إنسانية استثنائية
وفي سياق متصل استقبل مقر عمالة تارودانت المساعدات الإنسانية الاستثنائية الموجهة لـ10 آلاف أسرة تنحدر من 8 جماعات بالإقليم، والتي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، إثر التساقطات الثلجية الهامة التي شهدتها أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.
وكان الملك قد أعطى تعليماته السامية بإطلاق عملية مساعدة عاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، حسب بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأورد المصدر ذاته أن « صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى توجيهاته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت».
وتقوم هذه العملية التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما على مستوى الدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.
وتم نشر فرق متخصصة تضم مُساعِدات اجتماعية وأطباء تابعين للمؤسسة، تعمل بتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.