وأعرب مستفيدون، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن امتنانهم لجهود إعادة الإعمار التي أسهمت في تحسين ظروف عيشهم، حيث استبدلت الخيام التي عاشوا فيها خلال الفترة الماضية بمساكن جديدة توفر الحماية من قساوة الطقس، خاصة في فصل الشتاء الذي تشهد فيه المنطقة انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
وأكد مواطنون أن المنازل الجديدة ليست فقط وسيلة للسكن، بل تمثل فرصة لاستعادة الحياة الطبيعية، مشيرين إلى أن الجهود المبذولة احترمت متطلبات العيش الكريم وضمنت جمع شمل الأسر التي كانت تعاني من صعوبات متعددة بسبب الظروف المناخية القاسية.
جدير بالذكر أن إعادة الإعمار جاءت في إطار خطة شاملة لتخفيف معاناة المتضررين من الزلزال وتحسين جودة الحياة في المنطقة، حيث تم تصميم المنازل الجديدة لتلائم البيئة المحلية وتتحمل مختلف التحديات الطبيعية.
تحرير من طرف معاد مرفوق
في 28/01/2025 على الساعة 15:00
