في منطقة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة، جرى نقل العشرات من المصابين إلى مستشفى الإدريسي في حالة خطيرة بعد تناولهم لهذا المزيج القاتل. مصادر Le360 أشارت إلى أن 61 شخصًا يخضعون حاليًا للمراقبة الطبية الدقيقة، من بينهم اثنان من المشتبه بهم في هذه القضية، بينما يوجد ثالث رهن الاعتقال.
وأعادت هذه الفاجعة المأساوية تسليط الضوء على ضرورة تشديد الرقابة على أنشطة « الكرابة » الذين يبيعون « الماحيا »، خصوصًا في المناطق القروية.
تُصنع هذه المشروبات في معامل سرية يتم فيها تخزين كميات كبيرة من مسكر ماء الحياة باستخدام مواد خطيرة تشمل التين المخمر، مسحوق السكر، البنزين، وقنينات الغاز والأفرنة، بالإضافة إلى معدات أخرى تُستخدم في تقطير الماحيا.
وتصاعدت الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة، وتشديد الرقابة على تصنيع وبيع « الماحيا » للحد من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.