وأوضح نجيب بنصرو، الكاتب العام للتعاضدية الوطنية للفنانين، أن اللقاء التواصلي مع فناني جهة سوس ماسة حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الأساسية، كان مناسبة للإجابة عن استفسارات وأسئلة الفنانين ولشرح أهمية هذا الورش الملكي، مشيرا إلى أن التعاضدية وبعد هيكلتها وتجديد مكتبها تمكن من توعية الشباب من الفنانين بأدوار وأهداف التغطية الصحية والجدوى منها.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن المكتب الجديد للتعاضدية قام بعدة إصلاحات من قبيل الرفع من مستوى التعويضات التي كانت حكرا على 70 إلى 80 في المئة ومعالجة الملفات التي تتوصل بها في غضون أسبوع وهذا يحسب للتعاضدية، مشددا على أهمية انخراط الفنانين لحمايتهم اجتماعيا وصحيا من أي خطر يتهددهم مستقبلا.
من جانبه، قال محمد هيو، رئيس جمعية « تاليلت » للمساعدة الطبية للفنانين في تصريح لـLe360، إن بعضا من فئة الفنانين غير واعية تماما بأهمية التغطية الصحية وهو ما يجعلهم يعانون في آخر حياتهم أو حينما يصابون بوعكة صحية وتكون التكلفة أنذاك باهظة ويصعب عليهم أداؤها، مؤكدا أن التعاضدية بمكتبها الحالي استطاعت حل مجموعة من الإشكالات المتعلقة بفناني جهة سوس ماسة، كما منحت للفنان مهلة كافية لأداء الانخراط تمتد إلى غاية 31 مارس من كل سنة ما يجعله يستفيد من التغطية الصحية حتى الآجال المذكور.
رشيد أسلال، مدير أيام الدشيرة الرمضانية للإبداع والتي نُظِّم في إطارها هذا اللقاء التواصلي، أورد في تصريح لـLe360، أن إدراج هذا الموضوع ضمن هذه التظاهرة الثقافية الكبرى يعود لاعتبار مدينة الدشيرة فضاء للفنانين وموطنا لهم منذ سنين طويلة، مضيفا أن الهدف من هذا الحدث هو خلق جسر تواصل بين الفنانين والتعاضدية لفهم بعض الأمور الغامضة المتعلقة بالتغطية الصحية والاجتماعية للفنان.