وحسب ما أفاد به بلاغ صحفي صادر عن الوزارة، فخلال هذا اللقاء، قام الوزير، بتقديم معطيات هامة تخص الخدمات التي تقدمها الأحياء الجامعية، والتي تبلغ 23 حيا، وعلى رأسها خدمتي الإيواء والإطعام.
وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، بسط ميراوي الإنجازات التي تم تحقيقها من طرف الحكومة الحالية، كالرفع من الطاقة الاستيعابية لايواء الطالبات والطلبة الجامعيين بنسبة %13 وعدد الوجبات المقدمة لهم، والتي وصل عددها برسم هذه السنة إلى 15 مليون وجبة، أي بزيادة 2 المليون مقارنة مع الموسم الجامعي المنصرم 2022-2023.
وتعليقا على الاختلالات التي رصدها تقرير المهمة الاستطلاعية، أحاط الميراوي النواب أعضاء المهمة الاستطلاعية بأهم الاكراهات التي تواجهها الوزارة من أجل الاستجابة لكل طلبات الايواء والاطعام وتقديم خدمات ذات جودة عالية، حيث أجملها في «الإقبال الكبير على التعليم العالي والطلب المتزايد على خدمات السكن والايواء في مقابل محدودية الطاقة الاستيعابية المتوفرة بالأحياء الجامعية نظرا لمحدودية الميزانية المرصودة للوزارة في هذا المجال».
كما أكد الوزير على ضرورة التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية وإشراك الجماعات الترابية والقطاع الخاص بهدف الرقي بوضعية الأحياء الجامعية وتعزيز خدماتها الرامية الى توفير بيئة حياتية ملائمة لتمكين الطلبة والطالبات الجامعيين لمتابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف في إطار تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تنفيذا لتعليمات السامية للملك محمد السادس، الذي يولي اهتماما ورعاية خاصة لهذه الفئة من الشباب.