وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن «إحداث مجالس علمية جهوية وتعيين رؤساء عليها، تعبير عن حرص أمير المؤمنين على تجديد الحيوية في مؤسسة العلماء، وتمتيع هيكلتها بالوسائل التي تجعلها قادرة على القيام بدورها، في سياق يشهد المزيد من التحديات».
وبعدما أكد أن «مؤسسة العلماء مؤهلة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتبليغ القرب»، أبرز التوفيق أن أمير المؤمنين عزز أمانتها العامة بكاتب عام ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية، كما أمر الملكُ برفع عدد أعضاء المجالس المحلية إلى 12 عضوا، من بينهم أربع من العالمات.
وأشار الوزير إلى أنه، وعيا من المؤسسة العلمية بكل التحديات وتقديرا منها للثقة السامية وللتمتيع بالوسائل والشروط، فإنها اليوم منكبة على وضع برنامج للتأطير تكون له ثمرات في سلوك الناس وحياتهم.
وأضاف التوفيق أن المجالس المحلية مطالبة باستكمال حفظ المساجد من مخالفات الثوابت، سواء تعلق الأمر بالعقيدة أو بالمذهب أو بالسلوك أو بفقه الواقع.
وأكد، من جهة أخرى، أن المجلس العلمي الأعلى سيستكمل هيئته بتعيين رؤساء جدد في محل الرؤساء المرتقين أو المتوفين أو المعتذرين، وذلك قبل انعقاد دورة المجلس في منتصف شهر يوليوز المقبل، كما أنه عازم على وضع كل وثائق التأطير المستجد وطرائقه قبل نهاية هذا العام.
وأعرب التوفيق عن أمله في الانتهاء من استكمال تعيين أعضاء المجالس العلمية المحلية على صعيد المملكة في أجل أقصاه متم شهر شتنبر المقبل.
وبهذه المناسبة، هنأ الوزيرُ الشيخ ماء العينين لاراباس على ما تفضل به عليه أمير المؤمنين من تعيينه عضوا في المجلس العلمي الأعلى، منوها بالعمل الجليل الذي قام به على رأس المجلس العلمي المحلي للعيون.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل اقليم العيون عبد السلام بكرات، وعدد من أعضاء المجالس العلمية المحلية للعيون والسمارة وبوجدور وطرفاية، والمنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية.