وحطت المؤسسة، يوم السبت، الرحال بجماعة «ضاية عوا»، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين، وذلك في إطار مواصلة عملية مواجهة موجة البرد القارس، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
واستفادت من هذه العملية على مستوى الجماعة 800 أسرة، حصلت على رزمة دعم من المواد الغذائية الأساسية (دقيق، أرز، سكر، شاي، ملح، زيت، وحليب مجفف)، بالإضافة إلى أغطية.
وانطلقت عملية تقديم المساعدات منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث تم توزيع ما مجموعه 6 آلاف رزمة درعم، شملت العديد من الأسر بدائرتي إفران وآزرو، وغطت إجمالا ما يزيد عن سبع جماعات ترابية ذات طابع قروي تضم حوالي 101 دوار.
وقد تم تنفيذ هذه العملية بتنسيق وثيق مع مختلف الفاعلين المعنيين، لاسيما وزارة الداخلية والسلطات المحلية التي مدت يد العون لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تسهيل تسليم رزم المساعدات في ظروف مواتية.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال المسؤول عن المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، مراد جروحي، إن عملية توزيع المساعدات الإنسانية تأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، من أجل مساعدة الساكنة المتواجدة في المناطق الجبلية خصوصا المتضررة من موجة البرد وتساقط الثلوج.
وأوضح أن المؤسسة تسهر على توزيع المساعدات بالتنسيق مع السلطات المحلية وفرق الدرك الملكي والقوات المساعدة والمصالح التقنية بالإقليم، حيث استفادت ستة آلاف أسرة من العملية في ظروف جيدة.
من جهتها، نوهت الفئات المستهدفة، بهذه العملية الإنسانية التضامنية التي أتت في وقتها بالنظر إلى تسجيل انخفاض في درجات الحرارة، معربة عن عميق امتنانها للملك محمد السادس على هذه المبادرة الطيبة.
وأعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية للإطلاق الفوري للمبادرة التضامنية الرامية لمواجهة موجة البرد القارس، لفائدة الساكنة القروية المتضررة من الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة.