وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 13 دجنبر 2023، أن عددا من الأشخاص والأسر والعائلات استفادوا من رخص أو تجديدها دون تمحيص أو تدقيق وأحيانا بتواطؤ مع منتخبين وموظفين مكلفين بتدبير هذه الملفات والحسم فيها.
وتضمنت اللائحة الأولى للمستفيدين من رخص الاستغلال، بحسب الجريدة، أسماء أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط والمعايير، خصوصا في الشق الاجتماعي الذي تتكفل المقاطعات بتدبيره، ومنهم كاتب عام فرع حزبي مشارك في الانتخابات الماضية، تم قبول طلب له باستغلال موقف بطول 50 مترا بالحي الحسني.
وأضاف المصدر نفسه أن المعني توصل برخصة موقعة من الرئيس ضمن عدد من الرخص الأخرى، إذ جاء في أحد بنود الوثيقة أن المعني ملزم بدفع إتاوة شهرية تصل إلى 150 درهما، أي 5 دراهم في اليوم.
وأثارت الوثيقة فور صدورها موجة استنكار، إذ هدد يوسف أفعداس، الفاعل الجمعوي والحقوقي، بتعبئة تنسيقيات ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأشخاص في وضعية فقر وهشاشة، من أجل الاحتجاج على التدبير السيء لملف مواقف السيارات، تشير الصحيفة.
واعتبر أفعداس، في تصريح لليومية المذكورة، الترخيص لمسؤول حزبي باستغلال « باركينغ » بـ5 دراهم لليوم، ضربا من الريع والفساد المالي، مؤكدا أن الموعد دورة فبراير المقبلة لجماعة البيضاء، للاحتجاج على هذه الممارسات.
