وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، فقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لعرض وتقديم الإنجازات التقنية والمالية لسنة 2022، وكذا أهم الانجازات التي حققها المكتب بالأسدس الأول من سنة 2023.
وفي كلمة افتتاحية، سلط الوزير الصديقي الضوء على التقدم الذي أحرزه أونسا خلال السنوات الأخيرة واشاد بالإنجازات التقنية والمالية التي حققتها المكتب.
ومن جهته تطرق عبد الله الجناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العرض الذي قدمه، إلى متابعة تنفيذ القرارات السابقة وتوصيات مجلس الإدارة وكذا حصيلة أهم الإنجازات التي حققها المكتب برسم سنة 2022.
وفيما يخص الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني الوطني سلط المدير العام لأونسا الضوء على أهمية البرامج المتعلقة بمكافحة الأمراض الحيوانية، لا سيما دورها الكبير في تعزيز مناعة القطيع الوطني خصوصا ضد الحمى القلاعية ومرض الجدري وطاعون المجترات الصغيرة وكذا البرنامج الخاص بالصحة الحيوانية في إطار التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية برسم سنة 2022.
وفي السياق نفسه، أكد المدير العام للمكتب أنه يتم تنفيذ هذه الحملات المجانية لفائدة المربيين من طرف المصالح البيطرية الإقليمية لأونسا والأطباء البياطرة الخواص المنتدبين وبتعاون مع السلطات المحلية والمهنيين.
وعلى صعيد وقاية الرصيد النباتي ضد الآفات والامراض النباتية، أشار الجناتي إلى الجهود التي يبذلها المكتب عبر برامج مكافحة الآفات الزراعية كالحشرة القرمزية وسوسة النخيل الحمراء خصوصاً بمدينتي طنجة والناظور سنة 2022 اضافة الى برنامج حماية الصحة النباتية للغابات.
وتطرق المدير العام للمكتب إلى برنامج عمل عيد الأضحى 1444 الذي شمل تسجيل وحدات التسمين وترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح الى جانب تعزيز المراقبة على الأعلاف الحيوانية والادوية البيطرية ومياه شرب الأضاحي. إذ أن هذا البرنامج مكن من مرور عيد الأضحى في ظروف جيدة.
وأشار المدير العام الى الجهود المبذولة من طرف أونسا فيما يخص مراقبة بقايا مبيدات الآفات الزراعية على الخضر والفواكه حيث مكنت من أخذ 8000 عينة لتحليلها سنة 2023.
كما تم خلال هذا الاجتماع الوقوف عند الإنجازات المالية التي حققها المكتب، خاصة فيما يتعلق بمؤشرات الالتزام والأداء برسم سنة 2022، والتي عرفت تطورا ملحوظا.