المحطة التي دشنت قبل سنوات، تعمل على معالجة ما لا يقل عن 5000 متر مكعب يوميا لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء.
وأوضح رئيس مصلحة تصفية المياه العادمة بشركة « ليديك » أن « تصفيه المياه العادمة تمر عبر ثلاث مراحل أساسية، أولها المعالجة القبلية حيث يتم إزالة النفايات أو التلوث الصلب من المياه العادمة بعدها مرحلة التصفية البيولوجية حيث يتم استخدام البكتيريا لإزالة النفايات الصغيرة الحجم، لنصل إلى المرحلة الأخيرة وهي التصفية عبر الأغشية الدقيقة، حيث يتم الحصول على مياه معالجة ذات جودة عالية، تصلح لإعادة استخدامها في السقي ».
وكشف المتحدث أنه « سيتم مستقبلا توسعة هذه المحطة لتصل الطاقة الاستعابية لتصفية المياه العادمة إلى ما يقارب 7600 متر مكعب في اليوم ».
هذا وشرعت مدينة الدار البيضاء، منذ 20 غشت الجاري، في استغلال المياه العادمة المعالجة في محطة مديونة لسقي المساحات الخضراء في أحيائها، بهدف الحفاظ على المياه الصالحة للشرب في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها الجفاف على الموارد المائية في المغرب.
داخل محطة معالجة المياه العادمة بمديونة (تصوير: عادل كدوز)
وتوفر محطة معالجة المياه العادمة لمديونة قرابة 4000 متر مكعب يوميا من المياه الموجهة لسقي المساحات الخضراء المتواجدة بشارع محمد السادس وحديقة السالمية والمساحات الخضراء الخاصة بعمالة بن مسيك سيدي عثمان وكذلك المساحات الخضراء الممتدة على طريق السيار بالدار البيضاء.
يذكر أن المرحلة الثانية للمشروع ستنطلق بعد الانتهاء من توسعة محطة معالجة المياه العادمة لمديونة، وسيتم ضخ 7600 متر مكعب يوميا لسقي المساحات الخضراء.