زكان الجلباب في الصحراء دائما حاضرا خلال زمن البرد، حيث يتم جلبه من المدن الشمالية تحسبا لموجات البرد القارس.
ويلبس الصحراويون الجلاليب كي تقيهم البرد إلى جانب الدراعة، التي لا يمكنهم التخلي عنها، قبل أن تصبح الجلابة جزء من الأناقة المناسباتية من حين لآخر، مضيفين إليها ربطة عنق أو حذاء كلاسيكي أسود أو أحمر في بعض المناسبات الدينية، كما يضيفون إليها أحيانا سلهاما أبيض أو أحمر كجزء من الأناقة المغربية الأصيلة.
ويرتبط الرجال من ساكنة الأقاليم الجنوبية بالمملكة بـ«الدراعة» كلباس تقليدي عريق فرضته عوامل كثيرة كان فيها المناخ سيد الموقف، باعتبار أنها تستجيب للحرارة المفرطة التي تغزو بعض الأماكن البعيدة عن التيارات الهوائية الساحلية، التي تفرض لباسا مهيئا لمقاومة التقلبات المناخية من حين لآخر.