رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر، الحسين أضرضور، قال في تصريح لـLe360 إن هذا الفيروس يهدد مستقبل إنتاج الطماطم بالمغرب، خصوصا في الفترة الراهنة التي يواجه فيها القطاع تحديات أخرى.
وأكد أضرضور بأن فيروس ToBRFV انتشر منذ ثلاث سنوات، بمناطق سوس ولحدود اليوم لا دواء له.
وأشار إلى أن عددا من شركات البذور تجري أبحاثا من أجل إيجاد بذور مقاومة للفيروس، مشيرا إلى أن بعضها تمكنت من استنباط بذور مقاومة تستعمل حاليا في هولندا.
وقال المتحدث إن المعلومات المتواجدة حاليا تقول إنه محصور بمنطقة سوس لكن يمكن أن ينتقل في أي لحظة لأنه ينتشر بسرعة كبيرة عبر اللمس، ويمكن أن ينتقل عبر الصناديق التي تنقل بها الطماطم للأسواق.
وأشار رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر، إلى أن فيروس ToBRFV تسبب في إتلاف أزيد من 10 في المائة من إنتاج المنطقة من الطماطم المستديرة خلال السنة الماضية 2023.
وكانت الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر، قد دقت ناقوس الخطر بشأن مستقبل إنتاج الطماطم المستديرة في المغرب، حيث قالت إن إنتاجها يواجه 3 تحديات، يتعلق الأول بموجات الحر الصيفية التي سجلت فيها درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية، أدت إلى تلف المزروعات الصغيرة، مقابل ارتفاع نسبة الإجهاد بالنسبة للزراعات المبكرة، ويتعلق الثاني بتأثير فيروس ToBRFV، الذي يعطل النمو الطبيعي للنباتات ويؤثر على إنتاجيتها، أما التالث فيخص تباطؤ نضج الثمار بسبب البداية المبكرة للبرد.