صيف 2025: رفع اللواء الأزرق بـ28 شاطئا وبحيرة جبلية و4 مرافئ ترفيهية

شارة اللواء الأزرق ترفرف لأول مرة ببحيرة أكلمام أزكزا

في 12/06/2025 على الساعة 14:15

سيرفع اللواء الأزرق، خلال موسم صيف 2025، على 28 شاطئا وأربعة موانئ ترفيهية وبحيرة جبلية واحدة وفق ما أعلنته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وأوضح بلاغ للمؤسسة، التي تترأسها الأميرة للا حسناء، أن جميع الشواطئ الـ27 التي حصلت على «اللواء الأزرق» في سنة 2024 جددت اعتمادها لهذه الشارة في سنة 2025، بزيادة شاطئ الصول (إقليم طنجة-أصيلة) ليرفع عددها إلى 28 شاطئا، «ما يعكس استمرارية الجهود التي تبذلها الجماعات الترابية، وشركاؤها الاقتصاديون، وجمعيات المجتمع المدني للحفاظ على المعايير البيئية الصارمة طيلة الموسم الصيفي».

ويتعلق الأمر بشواطئ واد لاو، والصويرة، وأركمان، والحوزية، وسيدي رحال (الشطر الرابع)، وبوزنيقة، وباقاسم، والمضيق، والريفيين، وسيدي إفني، والسعيدية البلدي، والمحطة السياحية السعيدية (الجهة الغربية)، والدالية، وأشقار، والصول، وبدوزة، وآسفي البلدي، والصويرية القديمة، وأكلو، وإمينتوركا، وأم لبوير، وفم الواد، والصخيرات، وسيدي عابد، وشاطئ الأمم، وعين الذئاب الممتد، والميناء، وشرق مارينا سمير.

وإلى جانب الشواطئ، جددت بحيرة أكلمام أزكزا الجبلية، الواقعة داخل المنتزه الوطني لخنيفرة، بدورها اعتمادها للواء الأزرق لتكون أول بحيرة طبيعية في المملكة تحصل على هذه الشارة.

وتقع هذه البحيرة، بين منحدر شاهق وغابة أرز عريقة في قلب جبال الأطلس المتوسط، وقد تمت تهيئتها من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والسلطات المحلية، من خلال تهيئة الطرق المؤدية إليها، وبناء مرافق خدمية، ومساحات تخييم، ومرافق صحية.

أما على مستوى الموانئ الترفيهية، فقد حصل ميناء طنجة مارينا باي هذه السنة ولأول مرة على اللواء الأزرق ليصبح رابع ميناء ترفيهي يحصل على هذه الشارة بعد الموانئ الترفيهية للسعيدية (2018)، ومارينا سمير (2022)، والحسيمة (2023).

ويعد ميناء طنجة مارينا باي، الذي افتتح سنة 2018، أكبر ميناء ترفيهي بالمغرب بسعة تصل إلى 1400 نقطة رسو. وتعزى أهليته لنيل الشارة البيئية إلى جودة تجهيزاته، خاصة في ما يتعلق بتدبير النفايات، والخدمات المقدمة للمرتادين.

وبعدد إجمالي يبلغ 33 موقعا حائزا على اللواء الأزرق، يضيف البلاغ، يحتل المغرب المرتبة الـ21 عالميا من بين 50 دولة، ويعد البلد الأول عربيا والثاني إفريقيا من حيث عدد المواقع الحاصلة على هذه الشارة البيئية التي تعد رمزا للتميز في مجال التدبير البيئي للفضاءات المخصصة للسباحة، والتي يرتكز منحها على أربعة معايير رئيسية تتجلى في جودة مياه الاستحمام، والإعلام والتوعية البيئية، والنظافة والسلامة، وكذا التهيئة والتدبير المستدام، بحيث تجرى زيارات تفتيش مفاجئة خلال موسم الصيف للتحقق من احترام هذه المعايير.

وتعد جميع الشواطئ الحاصلة على اللواء الأزرق، وفق المصدر ذاته، مدمجة ضمن برنامج «شواطئ نظيفة»، الذي يعبئ كل صيف 68 جماعة ترابية بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية، و25 شريكا اقتصاديا، وأكثر من 100 جمعية محلية، وبتنسيق مع عدد من الشركاء المؤسساتيين، من ضمنهم على الخصوص، المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمديرية العامة للوقاية المدنية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومديرية الموانئ والملك العمومي البحري التابعة لوزارة التجهيز والماء.

ويعمل هذا التحالف من الفاعلين طيلة ما يقارب ثلاثة أشهر على تحسين تجهيزات الشواطئ، ومراقبة جودة الرمال ومياه السباحة، وضمان الأمن والسلامة الصحية، وكذا تحسيس المصطافين بالقضايا البيئية.

وبلغ عدد الشواطئ المرشحة للحصول على شارة اللواء الأزرق برسم 2025 ما مجموعه 45 شاطئا، تؤكد المؤسسة، «مما يعكس تزايد اهتمام الجماعات الترابية الساحلية بهذه الشارة»، المشهود لها بالمساهمة في تعزيز جاذبية السياحة المستدامة وتثمين المجالات الترابية.

تحرير من طرف عبير العمراني
في 12/06/2025 على الساعة 14:15