وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أن الحفل يأتي « ليكرس جهود والتزام المملكة المغربية في تقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة ومرفوقة بتقديم دعم مثالي للآباء والأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما تعكس هذه المبادرة الرؤية المحورية للمنظومة الصحية الوطنية التي تتحور حول الاستجابة للحاجيات الصحية المواطنين فيما يخص تحسين ظروف استقبال الولادات الجديدة في بيئة مواتية تضمن تحقيق النمو المثالي للطفل ».
كما شكلت هذه الفعالية الاحتفالية، يضيف البلاغ، « فرصة للمؤسسات الصحية التي تم تتويجها لإبراز ومشاركة تجاربها ونجاحاتها في تنفيذ توصيات مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال، وبالتالي إلهام المؤسسات الصحية الأخرى لتحذو حذوها في هذا المجال ».
وأعرب ممثلو المؤسسات الصحية المعنية بالمبادرة عن « امتنانهم لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لدعمها ومرافقتها طوال مسار اعتماد مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال ».
وأضاف المصدر ذاته أن « مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال هي مجموعة من المعايير لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية المثلى خلال الساعات والأيام الأولى الحرجة بينما يتلقى الزوجان الأم والطفل خدمات الولادة وما بعد الولادة في المرافق الصحية، وقد تم إحداثها بشراكة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف ».
وتهدف هذه المبادرة، بحسب الوزارة، إلى « تقدير ومكافأة المؤسسات الصحية التي تطبق الممارسات الفضلى لتعزيز الروابط بين الوالدين والطفل منذ الولادة وضمان ظروف معيشية مثالية للأطفال ». كما تغطي المعايير الصارمة لعلامة مبادرة المستشفيات الصديقة للأطفال مجموعة واسعة من المجالات، مثل دعم الرضاعة الطبيعية، واحترام حقوق الوالدين والأطفال، إضافة إلى تعزيز بيئة صحية آمنة للولادة.