وتوفي سامي (22 سنة) يوم الجمعة 7 فبراير 2025، بعد أن صدمته سيارة من الخلف أثناء قيادته دراجة نارية، بعد مغادرته هو وسبعة من أصدقائه مطعم «ماكدونالدز» تادارت بالدار البيضاء.
ووفق ما هو مدون في محاضر الشرطة، فقد أسفر الحادث عن كسور متعددة في العمود الفقري والعنق والأضلاع، بالإضافة إلى نزيف داخلي حاد أدى إلى وفاته قبل وصوله إلى مستشفى السقاط بالدار البيضاء.
وأظهرت التحقيقات أن معظم كاميرات المراقبة في محيط الحادث كانت معطلة في ذلك اليوم.
وأكدت أسرة الضحية أن التحقيقات الأمنية ما تزال جارية، مشيرة إلى أن أحد أصدقاء سامي السبعة توبع بجنحة «تغيير معالم الجريمة»، فيما اعتبرت السلطات بقية الأصدقاء شهودا على الواقعة.
وأثار الحادث موجة من التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا ناشطون إلى تسريع التحقيق ومحاسبة المتسببين فيه، فيما تواصل الجهات القضائية جمع الأدلة والاستماع للشهود من أجل تحديد ملابسات الحادث بدقة.




