وحسب المعلومات الأولية، فإن الشاب المتورط في القضية كان يقيم مع والدته فقط داخل منزل الأسرة، وذلك منذ وفاة والده قبل فترة قصيرة، في وقت رجّحت فيه بعض المصادر أن يكون المشتبه فيه قد عانى من اضطرابات نفسية، يُحتمل أن تكون لها علاقة بدوافع الجريمة.
ووفقا لنفس المعطيات، فإن المشتبه فيه لم يفرّ من مكان الحادث، بل توجه مباشرة إلى أقرب مركز أمني، حيث أدلى بتصريح صادم يفيد بإقدامه على خنق والدته حتى الموت، ما دفع بعناصر الشرطة إلى الانتقال فوراً إلى المنزل المعني للتحقق من الواقعة.
وقد جرى نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، التي أمرت كذلك بوضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.



