ويتوفر المركز الصحي على العديد من التخصصات، كما أنه مُزوّد بأحدث التجهيزات لتلبية احتياجات وتطلعات السكان المحليين في مجال الولوج إلى الخدمات الصحية.
كما يعتبر المركز الصحي أسني من الجيل الجديد، إذ يتوفر على معدات وأجهزة حديثة وأطر طبية وتمريضية تسهر على تقديم خدمات طبية جيدة للسكان.
وفي هذا الإطار، أعرب العديد من سكان جماعة أسني، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين، خاصة المتضررين من الزلزال.
كما عبروا عن عميق امتنانهم للسلطات الإقليمية ومختلف الفاعلين المؤسساتيين على جهودهم الحثيثة من أجل إعادة تأهيل وتحديث البنية التحتية الصحية في الإقليم.
وقد بذلت المندوبية الإقليمية للصحة جهوداً متواصلة لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية في المناطق المتضررة، من خلال استخدام الوحدات الصحية المتنقلة التي كانت تغطي الفجوات الناتجة عن الأضرار. كما تم تعزيز هذه الجهود بوحدات طبية للقرب بإشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي شملت مناطق أمزميز، ثلاث نيعقوب، وويركان، إضافة إلى جماعة أسني.
هذا، ويعكس افتتاح المركز الصحي أسني رؤية واضحة نحو مستقبل صحي أفضل في الإقليم، ويمثل استجابة فعالة للتحديات الصحية التي برزت بعد الزلزال، في ظل التوجه نحو بناء بنية تحتية قوية قادرة على تلبية احتياجات السكان وتحقيق التنمية المستدامة.