حظيت جماعة إيغيل باهتمام إعلامي ومجتمعي كبير، كونها بؤرة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وامتدت هزاته الارتدادية لمئات الكيلومترات، حيث توصل سكان الدواوير والمداشر التابعة ترابيا لهذه الجماعة بمساعدات من مختلف جهات المملكة، كما تجندت السلطات وكثفت مجهوداتها لتقديم الدعم للعائلات المنكوبة.
غير أن ساكنة إيغيل أصبحت تطالب بإعادة إيواء المتضررين والإسراع بترميم المنازل الآيلة للسقوط أو المتشققة، لا سيما ونحن على بعد أيام قليلة من دخول فصل الخريف، الذي يعرف هطول تساقطات مطرية على المنطقة.
في هذا الصدد، قال أحد ساكنة دوار أمرزكان بجماعة إيغيل، في تصريح لـLe360، إن المساعدات تدفقت بشكل كبير على المنطقة، وأن السلطات المحلية والفاعلين الجمعويين والمحسنين لم يدخروا مجهودا من أجل مساندة المتضررين في هذه المحنة.
ولفت المتحدث ذاته إلى أنه في الوقت الراهن باتت ساكنة الدواوير في حاجة ماسة إلى الأفرشة والأغطية، فضلا عن الخيام وبعض المساكن المؤقتة.
كما أكد متحدث آخر أن الظروف تحسنت وأصبحت أفضل مما كانت عليه في الأيام الأولى من فاجعة الزلزال، حيث أن المساعدات الغذائية وصلت لجميع العائلات، بيد أنه يجب الإسراع بعملية إعادة تأهيل المساكن لأن جل المتضررين لا زالوا يبيتون خارج منازلهم في الخيام.