وقال ميراوي، اليوم الاثنين 17 أبريل 2023، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إن «الوزارة تولي عناية خاصة لتطوير وتوسيع الأحياء الجامعية لمواكبة الطلب المتزايد على السكن الجامعي بمختف جهات المملكة»، كاشفا أن «الطاقة الاستيعابية للسكن الجامعي على الصعيد الوطني تبلغ ما مجموعه 93000 سريرا، موزعة على 24 حي جامعي، 31 داخلية تابعة للمؤسسات والمدارس والمعاهد العليا، بالإضافة إلى 17 إقامة طلابية خاصة».
وأضاف المسؤول الحكومي أن «الوزارة تعمل من خلال المكتب الوطني للأعمال الثقافية والاجتماعية على تعزيز الطاقة الإستيعابية للأحياء والإقامات الجامعية من خلال استكمال مشاريع في طور الإنجاز بكل من تازة، القنيطرة، مكناس، الناظور، المحمدية، فاس وبني ملال، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 20000 سريرا».
وأشار الوزير إلى «تحفيز الشراكة مع القطاع الخاص حيث تم إبرام 18 اتفاقية مع العديد من المنعشين العقاريين من أجل بناء إقامات طلابية جديدة بطاقة استيعابية تقدر بـ 11820 سريرا».
واعترف الوزير بوجود خصاص في توفير السكن الجامعي، مضيفا أن من أجل « سد الخاص حاليا واستباق الإقبال المتزايد المرتقب خلال السنوات القادمة في هذا المجال، برمجت الوزارة عدة إجراءات في إطار تنزيل الخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة للرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية والإقامات الطلابية لبلوغ 300.000 سريرا بحلول سنة 2030″.
وأشار الوزير إلى أن «الرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية سيمر عبر تعبئة مساهمة الجماعات الترابية والاقاليم في التمويل الكلي أو الجزئي لمشاريع السكن الطلابي؛ وتفعيل القانون 86.12 الخاص بعقود الشراكة عام-خاص لبناء إقامات طلابية خاصة وتفويض تدبيرها للمكتب الوطني للأعمال الثقافية والاجتماعية؛ وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في السكن الجامعي من خلال وضع آليات تحفيزية مناسبة».