وذكر البرلماني عن حزب «الكتاب» أن «معظم الأحياء التابعة للجماعة الحضرية لأكادير تعاني من استفحال ظاهرة الكلاب الضالة التي تدفقت بشكل غير مسبوق على مختلف الشوارع والأزقة، مُهددة السلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات، حيث كانت وراء حوادث كثيرة تجرع آلامها العديد من الأطفال والعجزة. لتغدو بذلك عاملا مُخلا بالسكينة والطمأنينة، وبالمشهد العام لهذه المدينة السياحية التي تستقبل العديد من الزوار من مختلف مناطق البلاد وخارجها».
ونبه المصدر ذاته إلى أن «استفحال هذا المشكل يُبرز ضٌعف ومحدودية الإجراءات والتدابير المُتخذة، خصوصا بعد منع قتل الكلاب الضالة بالرصاص والسم، وذلك في وقت لم يتم تنفيذ مختلف التدابير البديلة الكفيلة بالحد من تناسلها وانتشارها الفظيع في الفضاء العام »، مضيفا أن «الجهات المكلفة بهذا الشأن وقفت عاجزة عن اتخاذ أي مبادرة، ولم تستطع مواكبة تطور اكتساح هذه الحيوانات للمدينة، كما أن المشاريع التي رُصدت لها أموال طائلة ظلت مجرد حبر على ورق».
وساءل البرلماني عن التدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة بتراب الجماعة الحضرية لأكادير، وكذا الإجراءات التي ستقررها لتفعيل مختلف الاتفاقيات المُوقعة في هذا الشأن.