وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأنه قد جرى توقيف المشتبه فيهما مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية إلى مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على زورق مطاطي ومحرك بحري، علاوة على 42 رزمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي طنا و420 كيلوغراما.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية يضيف البلاغ، في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.