وقد أوضحت عملية تنقيط المواطن الأجنبي الموقوف بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي
بموجب نشرة حمراء، صادرة بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه من طرف القضاء الفرنسي.
ويشتبه في ارتباط الأجنبي الموقوف بشبكة إجرامية نفذت عملية للسطو في غضون سنة 2018، والتي طالت ثلاث لوحات فنية ذات قيمة مالية كبيرة، واحدة من بينها تخص رساما فرنسيا مشهورا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني « مكتب أنتربول الرباط »، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.