وأوضحت المديرية، في بيان حصل Le360 على نسخة منه، أن الأستاذ ضحية الاعتداء لجأ إلى القضاء، مشيرة إلى أنه تم تحرير محضر في الموضوع من طرف الدرك الملكي.
وأكدت المديرية أن التلميذ المعني يتابع حاليا من طرف العدالة في حالة اعتقال.
وأشارت إلى أنه بمجرد إشعارها بالواقعة، أوفدت المديرية لجنة الى المؤسسة، وذلك للاطلاع عن كثب على الحالة الصحية للأستاذ والاطمئنان على وضعه الصحي وكذا الوقوف على ملابسات هذا الحادث.
وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بإقليم مولاي يعقوب، قد أعلنت عن تلقيها بـ«استياء كبير خبر الاعتداء الجسدي واللفظي على أستاذ مادة الرياضيات من طرف تلميذ بالمؤسسة نتج عنه فقدان حاسة بصر الأستاذ على مستوى العين اليسرى».
وأضافت التنسيقية أن الأستاذ «سبق وأن تعرض لحادث مشابه في الدورة الأولى، لكن تم احتواء الوضع من طرف الإدارة دون زجر سلوك التلميذ لردع هذه التصرفات، الأمر الذي استفحل في الدورة الثانية ونتج عنه فقدان الأستاذ لحاسة البصر».
وعبرت التنسيقية عن «استنكارها الشديد لمثل هذه السلوكات التي تعوق العملية التعليمية التعلمية، وتقف حجر عثرة أمام إصلاح منظومة التربية والتعليم، معلنة تضامنها المبدئي واللامشروط مع الأستاذ».
كما أعلنت «شجبها لأعمال البلطجة والتهجم على حرمة الأساتذة من طرف بعض التلاميذ أو أي شخص آخر».
وطالبت التنسيقية بالتدخل العاجل والفوري للمدير الإقليمي للوقوف على حجم «الاختلالات والتجاوزات المسترسلة بثانوية عين الله خاصة وبباقي المؤسسات بالإقليم عامة».