وأعربت مجموعة من السكان، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن إدانتها الشديدة لأحداث الشغب التي شهدتها تارودانت ليلة الأربعاء-الخميس، في سابقة من نوعها، مؤكدة أن ما حصل يعد جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي وعلى الجهات المختصة العمل على تطبيق فصوله بحذافيرها لإنهاء هذه الوقفات التي باتت تهدد النظام العام بشكل كبير.
وأضاف المصدر ذاته أن المدينة لم تعهد في تاريخها مثل هذه الأحداث الدامية والتي أصيب من خلالها رجال القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم على وجه السرعة نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية، مشيرا إلى أن مرتكبي هذه الأفعال أعمارهم لا تتجاوز عشرين سنة، ما يستدعي على الجميع التحلي بالمسؤولية لردع كل من سولت له نفسه العبث بالممتلكات العامة والخاصة.
ودعا المتحدثون مختلف الأسر إلى تحمل مسؤوليتها تجاه أبنائها ووطنها، من خلال منع فلذات كبدها من مغادرة المنزل لتفادي دخولهم في اشتباكات عنيفة مع القوات العمومية وإلحاق خسائر مادية بالممتلكات سواء كانت خاصة أو عامة، وحث كل الشباب على التظاهر السلمي لتحقيق المطالب المشروعة بعيدا عن العقلية التخريبية التي تزيد الطين بلة وتفاقم الأزمة أكثر.
أعمال تخريبية تطال مرافق عامة وخاصة بتارودانت
ونبّه المتحدثون إلى ضرورة تدخل الأسر ووقف هذا النزيف المستمر منذ أيام في شوارع وأزقة مدن ومناطق عديدة، وعدم ترويج المغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسعى إلى النيل من سمعة المملكة ومكانتها المرموقة التي أصبحت تحظى بها داخل المجتمع الدولي.











