وتمتاز الحديقة بممرات مريحة للمشي والركض، بالإضافة إلى ملاعب رياضية وألعاب، حيث تمتد المساحة الخضراء على مئات الهكتارات المزروعة بأنواع مختلفة من الأشجار، وخاصة الأوكاليبتوس والصنوبر.
يقضي في هذا الفضاء يومياً رياضيون شبان وكبار السن، رجال ونساء، جزءاً من وقت فراغهم عبر قطع عدة كيلومترات من المشي أو الجري، أو حتى ممارسة تمارين رياضية في هذا المساحة الكبيرة المحاطة بسور على طول عدة كيلومترات.
وتعتبر غابة ابن سينا الحضرية، المعروفة أيضاً باسم « غابة هيلتون »، من الاسم السابق للفندق الذي يقع بجوارها، واحدة من أكثر الأماكن ازدحاماً في العاصمة، حيث تجذب المتنزهين بالمساحة الخضراء والمنعشة التي توفرها، في ظل أشجار الأوكاليبتوس.
وينحدر زوار هذه الحديقة من جميع الفئات الاجتماعية: إذ يمكن مقابلة المواطن العادي هناك، فضلاً عن الشخصيات السياسية، والشخصيات البارزة في عالم الرياضة أو الفن، بالإضافة إلى رجال ونساء من عالم الأدب والثقافة.