والواقع أن ألاعيب زيان المعتقل، على خلفية تبديد أموال الدعم العمومي للأحزاب في فترة رئاسته للحزب المغربي الحر، وحملات «فريقه» لم تعد تنطلي على أحد.
وعلى خلفية القضية المشار إليها جرى إحضار المعتقل المعني بالأمر إلى محكمة الاستئناف بالرباط للمثول أمام هيأة المحكمة.
ولوحظ أن زيان، الذي يجري من حين إلى آخر الحديث عن وضعه الصحي المقلق، والترويج لأخبار مضللة بهذا الخصوص أحضر إلى المحكمة مرفوقا دون تقييد يديه من قبل عناصر الدرك الملكي، كما يظهر في الصورة، غير أنه عاد إلى سلوكاته القديمة. وعمد في هذا الإطار أمام الدرج للولوج إلى المحكمة إلى الإيهام بأن حالته الصحية ليست على ما يرام إلى درجة عجزه عن الصعود.
وقد راهن زيان من جديد على ادعاء تدهور حالته الصحية للتهرب من الإجابة عن أسئلة هيأة الحكم بخصوص التهم الموجهة له والتي على أساسها يتابع.
ورغم أن أمره انكشف، مازال زيان يعول على «عصابته» من أجل تضخيم القضية وتحوير الموضوع، والانتقال من تبديد الأموال، إلى تبديد والوقت، وإطالة عمر القضية التي على أساسها يتابع المحامي المذكور.