وأوضحت مذكرة إخبارية للمديرية، أن عدد السكان القانونيين بجهة الشرق، حسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يمثل 6,23 في المائة من سكان المملكة، فيما يمثل الأجانب 2.45 في المائة من مجموع الأجانب الذين تم إحصاؤهم على المستوى الوطني.
ومقارنة بإحصاء 2014، فقد عرف عدد سكان الجهة انخفاضا بلغ 19.681 نسمة، أي بمعدل نمو سكاني سنوي بلغ 0,09 - في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2014-2024، مقابل معدل 0.96 + في المائة بين 2004 و2014.
وحسب وسط الإقامة، بلغ عدد السكان الحضريين 1.505.714 نسمة، مسجلا انخفاضا بلغ 8.197 نسمة مقارنة بـ 2014، وذلك بمعدل نمو سكاني سنوي قدره 0.05 - في المائة.
أما في الوسط القروي، فبلغ عدد السكان 788.951 نسمة، بانخفاض قدره 11.484 مقارنة بإحصاء 2014، أي بمعدل نمو سكاني سنوي يقدر بـ 0.14 - في المائة.
وتظهر النتائج الأولية لإحصاء 2024، أن نسبة التمدن في جهة الشرق ظلت ثابتة تقريبا حيث بلغت 65,6 في المائة مقابل 65,4 في المائة في سنة 2014، مشيرة إلى أن هذه النسبة هي أعلى من تلك المسجلة على الصعيد الوطني والتي بلغت 62,8 في المائة.
ومن بين أقاليم الجهة الثمانية، سجلت خمسة منها انخفاضا في عدد السكان بين 2014 و2024، ويتعلق الأمر بأقاليم الدريوش وتاوريرت وجرادة وبركان وجرسيف، فيما عرفت عمالة وجدة - أنجاد وإقليمي فجيج والناظور، ارتفاعا في عدد السكان خلال نفس الفترة.
وفقد إقليم الدريوش، الذي سجل أعلى نسبة نمو سكاني سالب في المغرب، 22.868 نسمة بين 2014 و2024 (أي ما يمثل 10,8 في المائة من ساكنته). وهذا التراجع في عدد السكان الذي يعرفه الإقليم منذ 1982 تفاقم بشكل ملحوظ بين 2014 و2024 ليبلغ معدل النمو السكاني بالإقليم 1.14 - في المائة (0.41 + بالمائة في الوسط الحضري، و1.76 - بالمائة في الوسط القروي) خلال هذه الفترة مقابل 0.55 - في المائة بين 2004 و2014.
أما إقليم فجيج، فقد سجلت أعلى معدل نمو سكاني بالجهة بنسبة 0.43 + في المائة بين 2014 و2024. وهذا النمو ناجم عن ارتفاع سكان الوسط الحضري بمعدل 1.01 في المائة، وانخفاض عدد سكان الوسط القروي بمعدل 0.17 - في المائة.