وأوضح وزير الصحة، في رد على سؤال برلماني، أن مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان أبرمت صفقة لاقتناء وتركيب جهاز «سكانير» من الفئة الحديثة (جهاز التصوير المقطعي) بالمستشفى المذكور، بموجب طلب عروض مفتوح خلال سنة 2021، بتكلفة تتجاوز 5 ملايين درهم.
وأشار إلى أن ملف الصفقة أحيل على مصالح الخزينة العامة للمملكة من أجل المصادقة، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل، وهو الإجراء الذي لا يزال قيد التنفيذ.
أما في ما يخص جهاز التصوير بالأشعة المغناطيسية، أفاد وزير الصحة أنه تبعا للائحة التجهيزات البيوطبية الثقيلة والمعدات عالية التكنولوجيا المتضمنة في المرسوم المتعلق بتنفيش القانون الإطار 09.34 الخاص بالمنظومة الصحية وعرض العلاجات، فإن هذا الجهاز غير متوفر إلا في المراكز الاستشفائية الجهوية والمراكز الاستشفائية الجامعية.
وكان النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، قد وجه سؤالا كتابيا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حول توفير التجهيزات الأساسية بمصلحة التصوير المقطعي لمستشفى بوافي بعمالة الفداء مرس السلطان.
وذكر النائب البرلماني أن مستشفى بوافي يعتبر من المراكز الاستشفائية الإقليمية المهمة بمدينة الدار البيضاء، التي تقدم الخدمات الصحية لساكنة عمالة الفداء مرس السلطان، والتي يناهز عدد سكانها 380 ألف نسمة.
وأبرز البرلماني أن «المستشفى عرف إنجاز مصلحة استقبال المستعجلات، الهدف منها تأهيله لاستقبال عدد أكبر من المرضى، وهو المشروع الذي حظي بالتدشين من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في أكتوبر 2014 وكلف غلافا ماليا يفوق 44 مليون درهم».
ورغم ذلك، نبه البرلماني إلى مستشفى بوافي لا يتوفر على أجهزة «الراديو»، (السكانير وIRM)، حيث يضطر المرضى وغالبيتهم فقراء وأصحاب بطاقة راميد إلى التوجه إلى مستشفى ابن رشد وانتظار موعد يزيد عن 6 أشهر.