وحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإنه بعد البحث والتحري تبين أن المعني بالأمر يعمل وسيطا بين أحد المزودين والزبائن المفترضين، حيث ضرب موعدا مع زبون بعين المكان لتسليمه المؤثرات العقلية المذكورة لفائدة شخص آخر سلمها له مسبقا.
ومكنت التحريات من تشخيص هوية الزبون المذكور، في حين تتواصل إجراءات البحث قصد إيقاف المزود.
هذا، وقد تم إخضاع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال المسطرة القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين أن البحث مستمر للكشف عن امتدادات القضية للكشف عن باقي المساهمين أو المشاركين المحتملين موازاة مع العمليات الأمنية لاستئصال الظاهرة من جذورها.