وأوضح المسؤول الحكومي، في رده على سؤال برلماني، أن حوض أم الربيع يعرف عجزا في الواردات المائية المسجلة بمختلف السدود المتواجدة به، وذلك للسنة الخامسة على التوالي بسبب نقص التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف مما انعكس سلبا على نسبة ملء هذه السدود ومنها سد بين الويدان والذي تبلغ نسبة الملء به الحالية 16,1%.
وذكر قد تم خلال السنتين الأخيرتين إنجاز طلقات مائية هامة من سد بين الويدان، لدعم المخزون المائي لحقينة سد المسيرة الذي يلعب دورا هاما في التزود بالماء الصالح للشرب لمجموعة من المدن والمراكز المتواجدة بالسافلة وهي؛ الدار البيضاء، ومراكش، والجديدة، وسطات وبرشيد وسيدي بنور، وبن جرير وآسفي. وتجدر الإشارة أن نسبة ملء سد المسيرة بلغت حاليا 4,4%.
وبالرغم من حالة الجفاف، يضيف المصدر ذاته، فقد تم تزويد المدار السقوي لتادلة بني (موسى) خلال الموسم الفلاحي 2021 - 2022 بحجم ناهز 88 مليون متر مكعب، كما تم تخصيص 18 مليون متر مكعب خلال هذا الموسم 2022 - 2023 لسقي نفس المدار الفلاحي هذا بالإضافة إلى استغلال المياه الجوفية. وأشار بركة إلى أن سد بين الويدان سيأمن التزود بالماء الصالح للشرب للسنتين المقبلتين على الأقل، لمدن بني ملال وأفورار والمناطق المجاورة.