وتسبب الحريق، الذي امتدت ألسنة لهيبه بسرعة داخل الممرات الضيقة للسوق، في إصابة عنصر من الوقاية المدنية خلال مشاركته في عمليات الإطفاء، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وفور إشعارها بالحادث، باشرت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد أسباب وملابسات اندلاع الحريق، في وقت تبقى فرضية التماس الكهربائي متداولة بين التجار، دون تأكيد رسمي إلى حدود الآن.
وقد جندت مصالح الوقاية المدنية مختلف فرقها ووسائلها اللوجستية لمحاصرة النيران والحد من انتشارها داخل المرافق التجارية، فيما تستمر جهود الإطفاء إلى غاية الآن، بالنظر إلى حجم الخسائر التي لحقت بالسوق الشعبي.




