تلعب هذه الأقسام التي تهيئ التلاميذ في وضعية إعافة على سهولة الإدماج مع باقي التلاميذ داخل الأقسام العادية. وهي عبارة عن خطوة تربوية قامت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل تقديم المساعدة المُتمركزة حول السلامة النفسية والمعرفية، حتّى تسهل عملية إدماجهم داخل باقي حجرات الدرس، دون أنْ يكون العائق النفسي سبباً في تشنّج العملية التعليمية التعلمية بين التلميذ والمُدرّس. وعلى مدار سنوات، قدّمت العديد من الجمعيات المتعاقدة مع الوزارة الوصية على القطاع نجاحات مُبهرة ساعدت على تحسين وضعية التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة داخل المدارس التعليمية الابتدائية.
وحسب معاينة ميدانية قام بها le360 ترى رئيسة الجمعية المغربية للأشخاص ذوي القدرات الخاصّة أنّ مؤسسة إمام مسلم بالحي المحمّدي تتوفّر على قاعات وموارد من أجل مساعدة الأطفال ودمجهم في إطار فضاء به مجموعة من الأخصائيين مثل النفسي والحسي الحركي والترويض الطبي في إطار مشروع يهدف إلى تحقيق تربية دامجة. وترى رئيسة الجمعية أنّ انخراط المدير والمعلمين والآباء يُسهّل عملية دمج هؤلاء التلاميذ وتحقيق نجاحات كبيرة وتكييفهم داخل المنظومة التعليمية إما على شكل دمج كامل أو نصفي.