وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق كانت قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المؤثرات العقلية مخبأة بعناية داخل سيارة خفيفة مرقمة بالخارج، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية مقبلة من أحد الموانئ الإسبانية، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة، وهو مواطن إسباني من أصول مغربية ويبلغ من العمر 44 سنة.
وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي العابر للحدود الوطنية، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المؤثرات العقلية المهربة انطلاقا من خارج المغرب.