ربورتاج: المسابح.. ملاذ سكان مدينة العيون في ظل ارتفاع درجات الحرارة

المسابح.. ملاذ سكان مدينة العيون في ظل ارتفاع درجات الحرارة

المسابح.. ملاذ سكان مدينة العيون في ظل ارتفاع درجات الحرارة

في 21/07/2024 على الساعة 16:30, تحديث بتاريخ 21/07/2024 على الساعة 16:30

فيديوتشهد مدينة العيون حرارة مرتفعة في الآونة الأخيرة، مقارنة بالأيام السابقة، بالنظر إلى الجو الصيفي الذي تعرفه المدينة الصحراوية-الساحلية، التي تبعد عن شاطئ فم الواد بحوالي 25 كلم جنوبا، مما دفع عددا من سكانها إلى الذهاب صوب الساحل بحثا عن جو أكثر برودة، فيما فضّل آخرون المكوث بالمدينة، مكتفين بالتردد على المسابح الخاصة والعمومية، التي عرفت انتشارا ملحوظا خلال الأعوام الأخيرة.

وفي هذا الصدد، جابت كاميرا Le360 عددا من هذه المسابح، التي تشهد تزايدا في عدد زبنائها ومنخرطيها من أبناء المدينة في ظل الحرارة التي عرفت ارتفاعا نسبيا، إذ وصلت في بعض الأيام إلى 36 درجة خلال فترة النهار، في الوقت الذي تتراجع فيه خلال المساء والليل لتصل أحيانا إلى 22 درجة، مما يدفع العديد من السكان والزوار إلى الخروج والتنزه بين جنبات النخيل الممتد على طول الكثير من شوارعها أو الجلوس على المساحات الخضراء المنتشرة في ساحاتها.

وفي هذا السياق، قال منصور أحنان، مُسيّر المسبح البلدي، إن «المسبح يفتح أبوابه للمواطنين بثمن لا يزيد عن 30 درهما، تشجيعا لممارسة الرياضة والسياحة عموما بالمدينة التي يتقاطر سكانها على هذه المنشأة الواقعة في قلب المدينة السفلى، والتي تعرف هي الأخرى توافد الكثير من عشاق السباحة بفضل الثمن التفضيلي وجودة مياه الحوض التي تراقبها هي الأخرى المصالح الصحية التابعة للمجلس البلدي بالمدينة».

وقد أدلى بعض المواطنين والمواطنات، من مختلف الفئات العمرية، بتصريحات لـLe360، تحدثوا من خلالها عن مستوى الخدمات السياحية التي أغرتهم في شقها المجاني الذي يستفيدون منه، مع الحفاظ على جودة مياه الأحواض التي تتم مراقبتها من طرف السلطات البلدية، حيث يتكلف المكتب الصحي بمراقبة كل الخدمات. كما يفرض القائمون على هذه المسابح على المنخرطين ارتداء الملابس الرياضية الخاصة بالسباحة من قمصان ونظارات، والاستحمام قبل دخول المسابح.

وفي السياق نفسه، عبّر مواطنون عن اقتناعهم بهذا الخيار المتمثل أساسا في اختيار السباحة في المسابح في ظل هذه الحرارة، مستندين إلى خاصية القرب من الأماكن التي يقطنون بها عوض التنقل كل يوم إلى الشاطئ البعيد عن المدينة بـ24 كيلومترا جنوبا.

يشار إلى أنه إلى جانب المسابح العمومية المجانية، بما فيها المسبح البلدي الخاص بالنساء، تتواجد بالمدينة مسابح أخرى خاصة، عرفت هي الأخرى إقبالا كبيرا من لدن المواطنين والمواطنات في فترة موجة الحرارة التي تعرفها بلادنا عموما، بحيث تقدم هي الأخرى خدمات سياحية لمرتاديها.



تحرير من طرف حمدي يارى
في 21/07/2024 على الساعة 16:30, تحديث بتاريخ 21/07/2024 على الساعة 16:30