وحسب معاينة ميدانية لـle360 فإنّ ظروف الدخول المدرسي وبداية الدراسة، قد تمّت في أجواء يطبعها التنظيم وحسن استقبال التلاميذ من طرف الأساتذة وفريق إدارة المؤسسة. ويأتي ذلك انسجاماً مع دعوة وزارة التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، بأنّ يكون يوم 8 من الشهر الجاري بداية الانطلاق الفعلي في تلقي الدروس من طرف التلاميذ، حتى تكون السنة الدراسة يطبعها نوع من التنظيم والاشتغال المكثف الذي يدفع المتعلمين إلى اكتساب مهارات جديدة وتلقي دروسهم في أجواء تعليمية وتربوية.
وتميز انطلاق الدراسة بنوع من الاحتفال بالتلاميذ واستقبالهم في أجواء مدرسية حقيقية تزيد من وعيهم تجاه المدرسة وضرورتها في حياة الفرد من أجل التعلم واكتساب مهارات جديد تساعدهم على تطوير مهاراتهم الذاتية. لذلك بادر التلاميذ رفقة أساتذتهم إلى ترديد النشيد الوطني، استعداداً إلى دخول الأقسام من أجل تلقي العملية التعليمية التعلمية.
وتعتبر ابتدائية «العياشي» بالحي المحمدي من النماذج المدرسية التي غدت تدخل ضمن ما يسمى بمدرسة الريادة، حيث يشرع الأساتذة في كل سنة إلى البحث عن طرق جديدة في التدريس من أجل مسايرة التطوّرات التعليمية التي بات يشهدها قطاع التعليم العمومي بالمغرب.
على هذا الأساس، يتخذ شكل الاحتفاء والاستقبال طابعاً احتفالياً وتربوياً، إذْ يحفّز التلاميذ للالتحاق بحجرات الدرس، دون أيّ مشاكل نفسية مسبقة، قد تكون بمثابة حاجز نفسي يحول دون الدخول إلى الأقسام. لذلك، يحرص الأساتذة إلى بذل مجهود مضاعف في عملية استقبال التلاميذ وحثّهم على القراءة والاجتهاد من خلال نماذج تعليمية مختلفة أكثر تطوّراً وتماشياً مع السياقات التربوية الجديدة التي جاءت بها الوزارة.



