وكان برفقة مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، حيث قاموا بزيارة للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بمركز أسني، إذ يعد هذا الأخير من بين أكثر المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في الثامن من أكتوبر الماضي.
وتفقد المسؤولون سير عملية الدراسة بالثانوية التأهيلية المذكورة، فضلا عن زيارتهم لإحدى الفصول التي تم إحداثها مؤقتا لضمان التحصيل الدراسي للتلاميذ المتضررين من الزلزال.
وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، قد أشادت بالمغرب، أمس الأحد، إش اعتبرت أن المملكة تعد « نقطة مضيئة » و »مثالا ممتازا » يقتدى به بالنسبة لباقي بلدان القارة، خاصة في مجال التعليم والبنيات التحتية.
كما أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي عن إعجابها بروح الصمود والتضامن التي أبداها الشعب المغربي، بكافة فئاته، عقب الزلزال الذي ضرب بعض مناطق المملكة، مرحبة بالشراكة الوثيقة التي تربط صندوق النقد الدولي بالمغرب.
للإشارة، انطلقت، اليوم الاثنين بمراكش، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
