وأشاد عدد من التلاميذ والتلميذات بالأجواء التعليمية الإيجابية في مدرسة الريادة، التي أصبحت جزءا من برنامج « مؤسسات الريادة » الرامي إلى تحسين جودة التعليم.
الأستاذ عبد القادر، أحد أعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة ابن عبد ربه، أوضح أن المدرسة دخلت في هذا العام إطار المدارس الرائدة، مما يعزز من مستوى التدريس ويتيح للتلاميذ فرصاً أكبر للتعلم الفعال.
وأضاف أن هذه الخطوة تساهم في تحقيق تحول نوعي في المناهج الدراسية وفي أساليب التدريس.
وأكد جمال باسيف، مدير المؤسسة، أن الدخول المدرسي قد تم في ظروف طبيعية، مشيرا إلى عدم وجود اكتظاظ في الأقسام، وهو ما يعكس التنظيم الجيد واستعداد المؤسسة لاستقبال التلاميذ والتلميذات.
وأضاف أن الانخراط في مشروع « مؤسسات الريادة » يعزز جودة التعليم ويوفر بيئة تعليمية محفزة.
من جهته، أكد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء - سطات، أن السنة الدراسية الحالية تشكل محطة أساسية لتنفيذ برامج التحول التربوي المنصوص عليها في خارطة الطريق 2022-2026.
وتتمحور هذه البرامج حول تحسين التحكم في التعلمات الأساسية، وتعزيز قيم المواطنة والتفتح من خلال الأنشطة الموازية، إلى جانب العمل على تقليص نسب الهدر المدرسي.
وأوضح طالب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الدخول المدرسي لهذا العام يتميز أيضا بتوسيع مشروع « مؤسسات الريادة »، الذي يشمل الآن 288 مؤسسة ابتدائية جديدة، إلى جانب 88 مدرسة تم اعتمادها في الموسم الماضي.
إقرأ أيضا : الدخول المدرسي في أرقام: عدد تلاميذ العمومي والخصوصي وقيمة الدعم المالي للأسر
كما تم إدخال نموذج جديد للإعداديات الريادية يشمل 33 ثانوية إعدادية في الموسم الحالي.
وأشار إلى أن الأكاديمية خصصت برنامجا طموحا لتوسيع البنية التحتية المدرسية، مع افتتاح 41 مؤسسة تعليمية جديدة، منها 25 مؤسسة في الوسط القروي، مما يساهم في تعزيز العرض التعليمي وتوفير بيئة دراسية مناسبة للطلاب في مختلف المناطق.