وأوضحت مجموعة من الوافدين على المساحات الخضراء بالمدينة لموقع LE360 أن هذه الأماكن توفر لهم متنفسًا حيويًا ومكانًا مثاليًا للهروب من حرارة الصيف الشديدة.
وأشار المصرحون إلى أن قضاء الوقت في الحدائق يساعدهم على الاسترخاء وتجديد الطاقة، فضلاً عن توفير بيئة مناسبة للأطفال للعب بأمان.
وتعرف هذه الأماكن تجمعات وحلقات من الشباب الذين يجتمعون على أكل « الطنجية المراكشية » في أحضان الطبيعة. كما يقوم البعض بالتجمع لخلق الفرحة والمتعة والتغني بنغمات « التقيتيقات » وغيرها من الفنون المراكشية الأخرى، مما يضفي جوًا من الحيوية والمرح على المكان.
كما تشهد حدائق مراكش ازدحامًا يوميًا خلال فترة الصيف، حيث يجد السكان في هذه المساحات الخضراء فرصة للاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الحدائق بيئة مناسبة للعائلات للتجمع وقضاء أوقات ممتعة معًا، مما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
فيما تتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها في هذه الحدائق، بدءًا من النزهات العائلية، مرورًا باللعب مع الأطفال، وصولًا إلى ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. إن وجود هذه المساحات الخضراء يشكل جزءًا أساسيًا من جودة الحياة في المدينة، ويساهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية لسكانها.
هذا، وبفضل هذه الحدائق، يتمكن المراكشيون من مواجهة حرارة الصيف بطريقة ممتعة ومفيدة، مما يجعلها وجهة مفضلة للكثيرين خلال هذه الفترة من السنة.