وبحسب المعطيات الأولية، فإن الضحية يتراوح عمره بين الخمسين والستين سنة، ويرجح أنه كان يعيش في وضعية تشرد، بينما تظل هويته مجهولة إلى حدود الساعة، فيما لم تستبعد بعض الفرضيات أن يكون الحادث ناجما عن محاولة انتحار باعتراض القطار المتوجه من مكناس نحو فاس، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق.
وفور وقوع الحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، رفقة فرق من الأمن الوطني والشرطة العلمية، حيث جرى تأمين محيط السكة الحديدية وإجراء المعاينة الميدانية، قبل نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس قصد التشريح الطبي، فيما تم فتح بحث قضائي بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث بدقة.




