وأوضح بركة، في معرضه جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول «فك العزلة بالعالم القروي»، تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، وقدمه بالنيابة عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، أنه تم تنفيذ هذه البرامج من خلال البرنامج الوطني الأول للطرق القروية على طول 11 ألف كيلومتر بغلاف مالي تجاوز 7 ملايير درهم، مشيرا إلى أن «بفضله تم الارتقاء بمؤشر الولوجية إلى 54 في المائة بدل 34 في المائة».
وتابع المسؤول الحكومي أنه تم إنجاز برنامج وطني ثان للطرق القروية بشراكة مع الجماعات الترابية على طول 15 ألف و500 كيلومتر بغلاف مالي 15 مليار درهم 2005- 2015، موضحا أنه مكن مؤشر الولوجية من تجاوز 80 في المائة.
وسجل بركة كذلك أن الوزارة ساهمت «بشكل فاعل في تمويل وإنجاز برنامج التأهيل الترابي الذي همّ إنجاز 2300 كيلومتر من الطرق القروية المنصفة وغير المصنفة بغلاف مالي قدره 3 ملايير درهم، مكّن من الوصول إلى 80 في المائة من مؤشر الولوجية على المستوى الوطني».
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن إطلاق مختلف البرامج النوعية لفك العزلة عن العالم القروي ينبني على معايير البعد عن الطرق، وعدد أسر كل دوار، والطرق ذات الأهمية السوسيو – اقتصادية، والولوج إلى الخدمات الرئيسية.