وعاينت كاميرا Le360أن حي عنق الجمل يضم حوالي 700 مسكن شُيّد على سفح تلة تطل على وادي أبي رقراق، ويؤوي ما يقارب 3,000 أسرة تعيش في ظروف صعبة رغم تزويده مؤخرا بشبكة للماء الصالح للشرب والكهرباء، بالإضافة إلى وجود مدرسة ابتدائية تابعة لوزارة التربية الوطنية.
وأشار سكان الحي إلى أن السلطات باشرت عمليات إحصاء داخل المنطقة.
وقالوا: «منحونا مهلة خمسة أيام فقط للرحيل والبحث عن مكان آخر للإقامة، دون تقديم أي توضيحات بشأن حقوقنا أو مصيرنا».
وأوضح بعض السكان أنهم مستأجرون، في حين يمتلك آخرون منازلهم. وعبروا عن قلقهم قائلين: «لا نعلم إلى أين نذهب، ولا نملك الإمكانيات لشراء أو استئجار منزل جديد. نطالب فقط بالحفاظ على حقوقنا».
ويربط السكان بين عملية الإخلاء والهدم وبين مشروع تطوير وادي أبي رقراق، في إطار الاستعدادات التي يجريها المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030.


