وأورد بلاغ لوزارة التجهيز والماء أن المباحثات التي أجراها بركة مع مسؤولين من إيطاليا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا والسنغال والنيجر ومالاوي وإفريقيا الوسطى ولاوس والرأس الأخضر والكوت ديفوار والمجلس العالمي للمياه والاتحاد من أجل المتوسط، تناولت عددا من المحاور ذات الاهتمام المشترك أبرزها تدبير الموارد المائية وتطوير تدبير الموارد المائية بالعالم القروي، والتزويد بالماء الصالح للشرب واقتصاد الماء.
وأفاد المصدر ذاته أن اللقاءات الثنائية همت أيضا الإطار القانوني للماء والمحافظة على المياه الجوفية وتطعيمها، وحكامة الأحواض المائية ونقل وتحويل المياه، وحماية البحيرات والأحواض والسدود من التوحل والتبخر، وتحلية المياه ومعالجة وتعدين المياه العادمة، واستعمال الطاقات المتجددة في محطات تحلية المياه، والتكيف مع التغيرات المناخية، والتكوين والبحث العلمي والابتكار في مجال المياه.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تعزيز الإطار القانوني في مجال الماء من خلال التوقيع على مذكرات للتفاهم سوف تضم المحاور المتفق عليها، وكذا عبر تبادل الزيارات لبعثات فنية بين المغرب والبلدان الصديقة من أجل تقاسم ونقل الخبرات.
وأشارت وزارة التجهيز والماء إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الدبلوماسية المائية مع مختلف الدول والفاعلين الجهويين والدوليين، بعدما أصبحت التغيرات المناخية تفرض نفس التحديات والإشكاليات المتعلقة بمجال المياه.