وتعرضت مقاطع طرقية بالجماعة السالفة الذكر للتدمير، وأغلقت مؤقتا بعدما منعت السيول تنقل الساكنة، كما جرفت أراض فلاحية، وغمرت المنازل مجبرة الساكنة على الخروج للعراء، في حالة من الذعر والارتباك.
حجم الخسائر كان فادحا على مستوى دوار تادوت، بعدما أدت التساقطات المطرية الغزيرة، إلى حمولة غير مسبوقة للأودية والشعاب ما نتج عنه خسائر مادية كبيرة في بعض المنازل، خاصة تلك المشيدة بالطين.
وفي أعقاب هذه الكارثة الطبيعية، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق لحجم الخسائر التي تكبدتها ساكنة دوار تادوت، فيما دعت فعاليات مدنية كل من السلطات المحلية والجهات المعنية، التدخل العاجل لإعادة تأهيل البنيات التحتية بإقليم بولمان، مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع تكرار هذه الكوارث مستقبلا.