وحسب مصدر دركي، فإن التدخل الميداني، الذي نُفذ بدوار «دواغشة»، مكن من حجز حوالي 2.5 طن من مسكر ماء الحياة (ماحيا)، كانت معبأة ومعدة للتوزيع، بالإضافة إلى مصادرة مجموعة من المعدات المتطورة واللوازم اللوجستيكية التي كانت تُستخدم في عملية التقطير والتصنيع السري لهذه المادة داخل ورشة غير مرخصة.
وذكر المصدر أن حصيلة العملية لم تتوقف عند تدمير مصنع المسكرات، بل امتدت لتشمل حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا، فضلا عن قرابة 120 كيلوغراماً من سنابل «الكيف» وأوراق التبغ المهرب (طابا).
وفُتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد هوية كافة المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي وإيقافهم، فيما جرى إتلاف الكميات المحجوزة من المسكرات وفق الضوابط القانونية المعمول بها.




