ووفق للخبر الذي أوردته يومية «الصباح»، في عددها ليوم الثلاثاء 3 شتنبر 2024، استنادا إلى مصادر متطابقة، فإن الضحية عثر عليها وهي في حالة حرجة، من قبل بعض المواطنين، مباشرة بعد تخلص الجناة منها بمحاذاة شاطئ عين الكديد، ليتم التبليغ عن الواقعة وحضور مصالح الأمن والوقاية المدنية، ونقلها إلى المستشفى مع مباشرة الأبحاث في ما تعرضت له.
ووفق مصادر الجريدة، فإن الضحية، وعمرها لا يتجاوز 16 سنة، اختفت من منزل والدتها قبل ثلاثة أيام، وتعيش أسرتها ظروفا صعبة، ليستغل سائق دراجة «تريبورتور» مغادرتها المنزل، ويحملها إلى بيت، حيث احتجزت داخله وتعرضت للاغتصاب الجماعي، بتناوب عدد من المشتبه فيهم على ممارسة الجنس عليها.
وذكرت الجريدة أن مصالح الأمن المحلية، عن طريق بحث لفائدة العائلة، أجرت أبحاث وتحريات لكشف مكان وجود الضحية دون جدوى، إذ أن الجاني استدرجها إلى منزل ومنعها من الخروج منه، كما سمح لأصدقائه بممارسة الجنس عليها، حيث ظلت محتجزة به منذ مغادرتها بيت والدتها، إلى أن قرر الجاني وأصدقاؤه التخلص منها، بعد أن أصبحت في حالة حرجة، ليفكروا في نقلها إلى مكان خلاء غير بعيد عن الشاطئ ورميها هناك.
ولم تستبعد مصادر الجريدة تعريض الضحية للتخدير والتعذيب، إذ أن تقرير الطبيب سيوضح مختلف أشكال العنف التي تعرضت لها، كما أن الأبحاث التي تباشرها مصالح الشرطة القضائية من شأنها أن تسقط المشتبه فيهم عمّا قريب.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا